وکالة أنباء الحوزة - في الذكرى الـ32 لرحيل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه نرفع أسمى آيات التعازي للشعب الإيراني العزيز، وإلى قائد الجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله الشريف، وإلى كل الأحرار والشرفاء والمتطلعين لغدٍ مشرق لأمتنا الإسلامية في العصر الحديث في كل مكان.
للأمام الخميني رضوان الله تعالى عليه تأثير كبير في كل أرجاء العالم فكيف ببلدنا الصغير المجاور للجمهورية الإسلامية في إيران، فطبيعي هناك تأثير كبير جداً على شعبنا في البحرين، أولاً: لأن الأمام الخميني مرجع من مراجع الأمة العظام وله مقلدون كثر في كل مكان، ومنها البحرين.
ثانياً: لأن الإمام الخميني قائد ومصلح كبير، وتأثيره يمتد إلى كل أرجاء العالم، والبحرين واحدة من الدول التي أثر فيها الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه أي ما تأثير.
ومنذ البداية قرر أبناء شعبنا الاستجابة للنداءات التي كان يطلقها الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه والمشاركة في كل المشاريع التي كانت مطروحة في ذلك الوقت وإلى يومنا هذا.
ولعل أبرز هذه المشاريع هو مشروع التحرر من الاستكبار العالمي ومن عملائه الذين يعملون على تحقيق مشاريعه في المنطقة، فنحن نعاني من الوجود الأمريكي والاستعماري في المنطقة، ومن وجود عملاء المستكبرين والمستعمرين الذين ينفذون مشاريع المستعمرين في منطقتنا.
وشعب البحرين تفاعل مع الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه ومشروعه الرسالي الكبير والمهم، وإستجابةً لندءاته المختلفة التي أطلقها مثل: يوم القدس العالمي، ويوم المستضعفين، ويوم البراءة، وغيرها من المشاريع الإسلامية الكبيرة التي نادى بها الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وكان شعب البحرين متفاعلاً ومتجاوباً ومؤمنا ومستجيباً لهذه النداءات التي لا يراد منها إلا خير الأمة الإسلامية جمعاء.
لقد كان الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه مصلحاً كبيراً غيَّر تاريخ الأمة، وبه بدأ عهد جديد من الانتصارات، و عهد جديد من العودة للإسلام، وعهد جديد من العزة والكرامة والرفعة للمسلمين في كل مكان.